مقتل عمر الشيشاني...بربروس تنظيم الدولة
اعتبرته كل وكالات الاستخبارات الغربية، بالرأس المدبر لهجوم الرقة الكبير. أين تتمركز أكبر منظمة مسلحة في العالم، والتي أسست لدولتها بشعار الخلافة الإسلامية. أو هو "بربروس الدولة الإسلامية" كما وصفته جريدة "لوموند" الفرنسية، بعد أن نعاه موقع "أعماق" الجناح الإعلامي للتنظيم.
هو عمر الشيشاني، الذي بدأ ضابطا في جورجيا واسمه الأصلي (تارخان باتيراشفيلي)، وانتهت به الرحلة إلى قلب الشام.
كان من القادة المؤسسين لأركان الدولة الفتية، التي تمركزت في أعزاز، وكانت له اليد الطولى في التخطيط لأهم عمليات التنظيم خلال السنوات الثلاثة الفارطة.
ساهم الشيشاني أثناء الفترة في السيطرة على المحطة الحرارية في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إضافة لهجوم واسع شنه تنظيم الدولة على مستودعات عياش الإستراتيجية التابعة لقوات النظام السوري في أطراف مدينة دير الزور وفشل الهجوم حينها.
وبرز الشيشاني في الصراع بين تنظيم الدولة والمعارضة المسلحة في سوريا مطلع العام 2014 وكان له دور كبير في إخراج المعارضة من الرقة وريفها ودير الزور وريفها إضافة إلى الريف الشرقي لحلب. كما برز دوره في معركة السيطرة على مطار الطبقة العسكري في أواخر أغسطس/آب 2014 ضد قوات النظام والذي شهد إخراج النظام من كامل محافظة الرقة.